اهداف المشاركة المجتمعية
تعد المشاركة المجتمعية إحدى الأدوات التي يمكن من خلالها النهوض بالمجتمع والارتقاء به ، والعمل على تحسين مستوى حياة المواطنين اجتماعيا واقتصاديا وذلك من خلال إسهام أبناء المجتمع تطوعا فى جهود التنمية سواء بالرأي أو بالعمل أو بالتمويل ، وحث الآخرين على المشاركة ، وعدم وضع العراقيل أمام الجهود المبذولة من جانب قيادات المجتمع وغير ذلك من الأمور التي تؤدى إلى تنمية المجتمع وتحقيق أهدافه .
لذلك فترجع أهمية المشاركة المجتمعية إلى الآتي :
تساهم المشاركة المجتمعية مساهمة إيجابية فى إنجاح البرامج التعليمية والاجتماعية .
• تساهم المشاركة المجتمعية فى إشباع الحاجات وحل المشكلات .
• تحقق التعاون والتكامل بين الوحدات المختلفة .
• تساعد على تحقيق أهداف التعليم. ..
ثالثا : أهداف المشاركة المجتمعية فى التعليم .
إن المشاركة المجتمعية ضرورة وهى ليست شعارا تربويا ولا شعارا مجتمعيا ، إنما شعار يجب أن يتحول إلى واقع . ونحن هنا فى مصر على سبيل المثال رأينا أن المشاركة المجتمعية ضرورة قصوى فى هذه المرحلة لأنه لا يمكن أن يتحقق التعليم للتميز للجميع فى ظل الموارد الحالية أو الموارد الحكومية إلا بمشاركة مجتمعية حقيقية . مشاركة لا تكتفي فقط أولا تتمثل فقط فى المساهمة بالموارد ولكنها تتعدى ذلك إلى صياغة الفكر وتشكيل الثقافة المجتمعية التي يمكن أن تسمح بتحقيق التعليم للتميز.
تعليم التلاميذ ليصبحوا قوة منتجة فى المجتمع .
تحمل مسئولية مساعدة المدرسة على تحسين جودة المنتج التعليمي .- تفهم المجتمع للمشاكل والمعوقات التي يعانى منها التعليم ، وتقدير حجم الإنجازات والنجاحات .
خلق شعور عام بأن المدارس تؤدى المهمة المنوط بها فى خدمة المجتمع ومن ثم تتوفر الرغبة فى الدفاع عن النظام المدرسي .
توفير الدعم المادي للمدارس فى صوره المختلفة .
إصلاح وتطوير التعليم بصفة عامة ويشمل تطوير مدخلات التعليم ( المعلمين – المناهج – إدخال التكنولوجيا – تطوير إدارة التعليم – تطوير تشريعات التعليم )
تطوير مخرجات التعليم ( تحسين نوعية الخريجين حتى تتناسب مع متغيرات العصر ) .
ربط التعليم بسوق العمل والمجتمع .
تحقيق التغيير المتجه نحو التنمية
- مسايرة التقدم العالمي .
- تطبيق نظام الجودة الشاملة فى التعليم .
تطوير النظرة إلى فلسفة التعليم على أنه إعداد الأفراد للحياة أكثر من مجرد إعداد للمرحلة الجامعية .
دعم ومساندة الجهود الذاتية لمجالس الأمناء والآباء والمعلمين والاتحادات الطلابية .
إنماء روح التعاون داخل وخارج الإدارة التعليمية مع أولياء الأمور والأجهزة المختلفة المهتمة بالتعليم بما يحقق التكامل بين المدرسة وغيرها من المؤسسات الأخرى.
زيادة مشاركة المؤسسات الأهلية والأفراد فى عملية تطوير التعليم .
تطبيق نظام اللامركزية فى إدارة التعليم خاصة فى النواحي المالية.
توفير الخبراء للنهوض بالتعليم.
إشراك الطلاب فى علاقات المجتمع وشئونه والتعرف على قضاياه ومشكلاته .
التقويم المستمر للعملية التعليمية للقضاء على سلبياتها.
إبراز أهمية العمل الجماعي لدى أطراف المشاركة