التعلم النشط
التعلم النشط . ماالمقصود به ؟
ما المقصود بالتعلم النشط ؟
هو فلسفة تربوية تعتمد على ايجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف الى تفعيل دور المتعلم من حيث التعلم من خلال العمل وبالبحث والتجريب واعتماد المتعلم على ذاته في الحصول على المعلومات واكتساب المهارات وتكوين القيم والاتجاهات فهو لا يرتكز على الحفظ والتلقين وانما على تنمية التفكير والقدرة على حل المشكلات وعلى العمل الجماعي والتعلم التعاوني .
فلسفة التعلم النشط :
يعتمد التعلم النشط فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة وهو يعد تلبية لهذه المتغيرات وهو ينادي بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم الى المتعلم وجعل المتعلم محور العملية التعليمية .
فلسفة التعلم النشط تؤكد على ان التعلم لابد ان :
- يرتبط بحياة التلميذ وواقعه واحتياجاته واهتماماته .
- يحدث من خلال تفاعل التلميذ مع كل ما يحيط به في بيئته .
- ينطلق من استعدادات المتعلم وقدراته .
- يحدث في جميع الاماكن التي ينشط فيها المتعلم ( البيت - المدرسة - الحي - النادي - المسرح )
أسس التعليم النشط :
- اشتراك التلاميذ في اختيار نظام العمل وقواعده .
- اشتراك التلاميذ في تحديد الاهداف التعليمية .
- تنوع مصادر التعلم .
- استخدام استراتيجيات التدريس المتركزة حول التلميذ .
- الاعتماد على تقويم انفسهم وزملائهم.
- اتاحة التواصل بين جميع الاتجاهات بين المتعلم والمعلمين.
- السماح للتلاميذ بادارة الذاتية .
- اشاعة جو من الطمأنينة والمرح والمتعم اثناء التعلم .
- تعلم كل تلميذ حسب سرعته الذاتية .
- مساعدة التلميذ على فهم ذاته واكتشاف نواحي القوة والضعف فيه .
لماذا التعلم النشط ...؟ مميزاته :
- يزيد من اندماج التلاميذ اثناء التعلم ويجعل عملية التعلم متعة .
- يحفز التلاميذ على كثرة الانتاج وتنوعه .
- ينمي الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عن الراي .
- ينمي الرغبة في التعلم حتى الاتقان .
- ينمي القدرة على التفكير والبحث .
- يعود التلميذ على اتباع قواعد العمل .
- ينمي لديهم اتجاهات وقيم ايجابية .
- يساعد على ايجاد تفاعل ايجابي بين المتعلمين .
- يعزز روح المسئولية والمبادئ لدى الافراد .
- يعزز التنافس الايجابي بين التلاميذ .
ما الفرق بين التعلم النشط والتعليم التقليدي ؟
وجه المقارنة
التعليم التقليدي
التعلم النشط
دور المعلم
ناقل للمعلومات وملق للتلاميذ
محفز / موجه / مصدر للخبرة
دور المتعلم
سلبي متلق للمعلومات فقط
ايجابي مشارك في العملية التعليمية
ادارة الفصل
المعلم يتحكم في ضبط وادارة الفصل
التلاميذ يشاركون في تحديد قواعد الضبط وادارة الفصل
الاهداف
غير معلنة
الاهداف معلنة للتلاميذ ويشاركون في تحقيقها
مصادر التعلم
الكتاب المدرسي والمعلم
مصادر متنوعة ومتعددة ( البيئة - المكتبات - النترنت )
التواصل
خطي
في جميع الاتجاهات
ناتج التعلم
حفظ وتذكر المعلومات
فهم وحل المشكلات - مستويات - تفكير عليا
الوسائل
تقليدية ( غالبا ما تكون مواد مطبوعة ) ويسمح للمتعلم باختيار الوسائل المناسبة له
يتم عمل وسائل تعليمية مرتبطة بالاهداف المتعددة.
التقويم
يقوم المعلم باصدار حكم النجاح او الفشل
يساعد المعلم على اكتشاف نواحي القوة والضعف ( التقييم الذاتي )
استراتيجيات التعلم النشط
تعريفها :
هي خطة عمل عامة توضع لتحقيق اهداف معينة وتمتع مخرجات غير مرغوب فيها هي مجموعة قرارات يتخذها المعلم وتنعكس تلك القرارات في انماط من الافعال يؤديها المعلم والتلاميذ في الموقف التعليمي.
مواصفات الاستراتيجيات الجديدة :
- ان تكون شاملة بمعنى انها تتضمن كل المواقف والاحتمالات المتوقعة .
- ان ترتبط ارتباطا واضحا بالاهداف التربوية والاجتماعية والاقتصادية .
- ان تكون طويلة المدى بحيث تتوقع النتائج وتبعات كل نتيجة .
- ان تتسم بالمرونة والقابلية للتطوير .
- ان تكون جاذبة وتحقق المتعة للمتعلم اثناء علمية التعليم .
- ان توفر مشاركة ايجابية من المتعلم وشراكة فعالة بين المتعلمين .
ملحوظة :
ليست هناك استراتيجية معينة افضل من غيرها ولكن هناك استراتيجيات تحقق بعض الاهداف للتعلم المنشود في موقف تعليمي ما افضل من غيرها .
استراتيجيات التعلم النشط
مفهومها :
مجموعة قرارات يتخذها المعلم و تنعكس تلك القراراتفي أنماط من الأفعال يؤديها المعلم و التلاميذ في الموقف التعليمي
تصميمها :
تصمم
في صورة خطوات إجرائية و يوضع لكل خطوةبدائل تسمح بالمرونة عند التنفيذ و
تتحول كل خطوة من خطوات الاستراتيجية إلىأساليب جزئية تفصيلية تتم في
تتابع مقصود و مخطط في سبيل تحقيق الأهداف المحددةو هكذا
الاستراتيجيات :
1- استراتيجية الحوار والمناقشة
2- استراتيجية العصف الذهني
3- استراتيجية حل المشكلات
4- استراتيجية الاكتشاف
5- استراتيجية التعلم التعاوني
6- استراتيجية تعلم الأقران
7- استراتيجية التعلم الذاتي
8- استراتيجية مسرحه المنهج
9- استراتيجية لعب الأدوار
10- استراتيجية الخرائط الذهنيه
11-استراتيجيات التدريس التبادلي </strong>
12-استراتيجيه القبعات السته للتفكير
*- كل هذه الاستراتيجيات لها خطوات إجرائية , والخطوات المشتركة بينها جميعًا هي :
1- تحديد الهدف من الاستراتيجية وذكر اسمها
2- طرح الموضوع المطلوب دراسته
3- القيام بالتهيئة الذهنيةالمناسبة لجذب الانتباه
4- تحديد المهمة المطلوبة من التلاميذ
5- تقديمالإرشادات بوضوح لأداء المهمة و التأكد من استيعاب التلاميذ لهذه الإرشادات
6- إعطاء التلاميذ الوقت الكافي لإنجاز المهمة
7- التنقل بين التلاميذ في هدوءللمساعدة و التأكد من سير العمل في الطريق الصحيح
الحوار والمناقشه
الحوار والمناقشة
عرف هذا الأسلوب في التعليم منذ عهد الفيلسوف "سقراط "، حيث تدور هذه الطريقة حول إثارة تفكير ومشاركة الطلاب، وإتاحة الفرصة للأسئلة والمناقشة، مع احترام آرائهم واقتراحاتهم، وهذه الطريقة تساعد في تنمية شخصية الطالب معرفيا ووجدانيا ومها ريا .
فهي طريقة تقوم في جوهرها على البحث وجمع المعلومات وتحليلها، والموازنة بينها، ومناقشتها داخل الفصل، بحيث يطلع كل تلميذ على ما توصل إليه زملاؤه من مادة وبحث، وبذلك يشترك جميع التلاميذ في إعداد الدرس.
وتقوم هذه الطريقة على خطوات ثلاث متداخلة هي:-
1- الإعداد للمناقشة.
2- السير في المناقشة.
3- تقويم المناقشة.
فمن خلال الدرس يبرز سؤال أو أسئلة تحتاج إلى بحث ودراسة فيوجه المعلم تلاميذه إلى البحث عن إجابتها من المصادر المتاحة في مكتبة المدرسة أو مصادر أخرى، ويدون الطلاب ما توصلوا إليه من إجابات استعدادا لمناقشتها في حصة محددة. وفي حصة المناقشة يعرض كل طالب ما جمعه من معلومات عن السؤال ويتبادل الطلاب الإجابات ويقوم المعلم بتنظيم عملية النقاش وإدارته.
ويجب على المعلم أن يراعي ما يلي:-
1- التخطيط السليم للدرس:- بحيث تنصب المناقشة حول أهداف الدرس أو الموضوع قيد المناقشة كسبا للوقت.
2- ضرورة اهتمام المعلم بالفروق الفردية بين الطلبة، وإتاحة فرص المناقشة والمشاركة للجميع.
3- ضرورة اهتمام المعلم بحفز الطلاب والثناء عليهم واحترام مبادراتهم.
أنواع المناقشة :-
أنواع المناقشة :-
1- مناقشة تلقينية :- وتعتمد على السؤال والجواب بطريقة تقود التلاميذ إلى التفكير المستقل، وتدريب الذاكرة.
2- المناقشة الاكتشافية الجدلية :- وتعتمد على أسئلة تقود إلى الحلول الصحيحة، بما تثيره من فضول وحب للمعرفة.
3- المناقشة الجماعية الحرة:- وفيها تجلس مجموعة من التلاميذ على شكل حلقة لمناقشة موضوع يهمهم جميعا.
4- الندوة :- وتتكون من مقرر وعدد من التلاميذ لا يزيد عن ستة، يجلسون في نصف دائرة أمام زملائهم ويعرض المقرر موضوع المناقشة، ويوجهها بحيث يوجد توازنا بين المشتركين في عرض وجهة نظرهم حول الموضوع، ثم يقوم بتلخيص نهائي للقضية ونتائج المناقشة.
5- المناقشة الثنائية :- وفيها يجلس تلميذان أمام طلاب الفصل ويقوم أحدهما بدور السائل، والآخر بدور المجيب، وقد يتبادلان الأدوار.
6- مجموعات العمل :- ويسير العمل في هذه الطريقة على أساس تكوين جماعات صغيرة داخل الفصل كل جماعة تدرس وجها مختلفا لمشكلة معينة، وقد يعاد تشكيل المجموعات على ما ضوء ما يتضح من اهتمامات الطلاب، وما يطرأ من موضوعات جديدة (التعليم التعاوني).
مميزات أسلوب الحوار :-
1- يشجع التلاميذ على المشاركةفي عملية التعلم.
2- يجعل موقف التلاميذ أكثر فاعلية من مجرد متلقي للدرس.
3- يساعد على تحديد الأنماط السلوكية التي اكتسبها التلميذ والتي تهيئه لبدايةجديدة.
4- يساعد على تنمية تفكير التلاميذ، لأنهم يشاركون بالتوصل للمعلومات بدلأن يدلي بها إليهم المعلم.
5- يثير اهتمام التلاميذ بالدرس عن طريق طرح المشكلاتفي صورة أسئلة ودعوتهم للتفكير في اقتراح الحلول لها.
6- يساعد على تكوين شخصيةسوية للتلميذ لأنه ِيعتمد على نفسه في التفكير، والتعبير عن آرائه وأفكاره.
7- يعد وسيلة للتقويم المستمر، ويوفر تغذية راجعة أولاً بأول أثناء الحصةالصفية.
8- يثير حماس الطلاب .ِ
9- يساعد هذا الأسلوب على توثيق الصلة بينالمعلم وطلابه.
10- يدرب الطلاب على الاستماع لآراء الآخرين، واحترامها.
11- يدرب التلاميذ على تقويم أعمالهم بأنفسهم.
12 – يكسب التلاميذ اتجاهات سليمةكالموضوعية والقدرة على التكيف.
13- يشجع التلاميذ على الجرأة في إبداء الرأيمهما كان، ويزيد تفاعلهم الصفي.
14- يولد عند الطلاب مهارة النقد والتفكير،ويساعد على الربط بين الخبرات والحقائق .
15- يساعد على إتقان المحتوى من خلالتشجيع الطلبة على الإدراك النشط لما يتعلموه في الصف.
الشروط التي تزيد من فاعلية استراتيجية الحوار والمناقشة:-
1- أن تكون ذات هدفمحدد المعاني ومختصر.
2- أن تكون أسئلة الحوار مرتبة ترتيباً منطقياً حتى تساعدعلى الإجابة الصحيحة.
3- أن تناسب أسئلة الحوار عقلية التلاميذ.
4- أن تكونمناسبة للهدف المراد تحقيقه.
شروط تنفيذ طريقة الحوار والمناقشة:-
1- اختيارالتوقيت المناسب لتعلم التلاميذ.
2- طرح القضايا المحيرة لإثارة الرغبةوالتشويق للبحث والتعلم.
3- تجنب إذلال التلاميذ أو الحط من قدراتهم.
5- تجنبالمعلم للإدلاء برأيه أو التلميح إلى تبنيه إجابة معينة أثناء المناقشة.
6- تجنبالمعلم من إصدار الأحكام أثناء المناقشة، وعليه أن يستمع إلى جميع الآراء بنفسالاهتمام.
7- إعطاء الطلبة الوقت الكافي للتفكير (وقت الانتظار)، حتى يتسنىللطالب إعادة النظر في إجابته الأولية.
8- طرح أسئلة محددة من قبل المعلم خلالالجلسة لإعادة الحوار والنقاش إلى الموضوع الذي يدور حوله، ويجنب الطلبة الاسترسالفي مناقشة موضوعات جانبية.
9- عدم السماح بسيطرة طلاب معينين على جلسة الحوار،وأن يراعى توزيع الفرص بالتساوي على الجميع.
10- التأكيد على شعار (أحسن الإصغاءإلى زميلك تماماً كما تحب أن يصغي إليك).
إيجابيات طريقةالمناقشة
1- المناقشة تجعل الطلاب مشاركين فعالين في الدرس.
2- إن هذاالأسلوب في التدريس يستثير قدرات الطلاب العقلية، نظرا لحالة التحدي العلمي الذييعيشونها في الفصل مع أقرانهم.
3- أن الطلاب الذين يشاركون في الدرس يشعرونبقيمة العلم، ويزداد إقبالهم على طلبه.
4- ينمي هذا الأسلوب في الطلاب عادةاحترام آراء الآخرين، واحترام مشاعرهم، حتى وان اختلفوا فيما بينهم في الرأي.
5- يساعد الطلاب على مواجهة المواقف، وعلى عدم الخوف أو التردد.
6- يساعدالطلاب على جمع قدر من المعلومات عن الموضوع من خلال تنوع الآراء.
7- يشعرالطالب بالفخر والاعتزاز وهو يضيف إلى رصيد زملائه المعرفي.
8- يساعد الطلاب علىإدراك أن المعرفة لا تكتسب من مصدر واحد فقط، وأن الاستماع لأكثر من رأي له فوائدجمة.
9- يساعد هذا الأسلوب على تقارب آراء الطلاب وأفكارهم.
10- تساعد هذهالطريقة على تنمية المعلم من خلال التغذية الراجعة التي تأتيه من الطلاب.
11- يفيد هذا الأسلوب تربويا في تعويد الطلاب على ألا يكونوا متعصبين لآرائهمومقترحاتهم.
سلبيات طريقة المناقشة :-
هناك عددا من السلبيات قد تنتج عناستخدام هذه الطريقة فيما لو أسيء تطبيقها، سواءً من جانب المعلم أو من جانبالطلاب، منها:-
1- إذا لم يحدد المعلم موضوعه جيدا، فقد تختلط عليه الأمور،ويضيع وسط تفصيلات تخرجه من الدرس.
2- الوقت قد يسرق الجميع ما لم ينتبه إليهالمعلم خاصة إذا كان عدد المتكلمين كبيرا.
3- إذا لم يحدد المعلم أهداف درسهجيدا منذ البداية، فقد يضيع منه الطريق ويتشعب.
4- قد تسيطر مجموعة من الطلابعلى الحديث على حساب غيرهم إذا لم ينتبه المعلم لذلك.
5- هذا الأسلوب قد يجرحمشاعر بعض الطلاب الذين يؤثرون الانطواء اتقاءً للإحراج .
6- إذا لم يستعدالطلاب للمناقشة فإن المناقشة ستكون لا جدوى منها.
7- إذا لم يضبط المعلم إدارةالحوار والمناقشة بين طلابه فان الدرس سوف يتحول إلى مكان للفوضى، يتحدث فيهالجميع، بينما لا يستمع منهم أحد.
8- إذا لم يهتم المعلم بتسجيل وتلخيص أهمالأفكار التي ترد أثناء المناقشة في الوقت المناسب فإنها قد تضيع وتضيع الفائدةالمتوقعة منها.
__________________
حتى ينجح المعلم في استخدام مثل هذه الطريقة يجب أن يدعمها بالوسائل التعليمية، وأنيكون قادرا على صياغة الأسئلة بصورة واضحة لا غموض فيها، حتى لا تؤدى إلى تشويشأفكار الطلاب .
كما يجب ألا يزيد الحوار على العشر دقائق على الأكثر حتى يسمحللمعلم أن ينوع في طرق تدريسه وأساليب تعامله مع الطلاب لأن الحكمة تقول (أن مختلفالتلاميذ يتعلمون بطرق مختلفة).
العصف الذهني
العصف الذهني وحل المشكلات
أولاً : أسلوب العصف الذهني Brain storming ، أو ما يعرف بالقصف الذهني أو التفتق الذهني :
إن مصطلح العصف الذهني يعد أكثر استخداماً وشيوعاً حيث أقربها للمعنى ، فالعقل يعصف بالمشكلة ويفحصها و يمحصها بهدف التوصل إلى الحلول الإبداعية المناسبة لها .
مفهوم العصف الذهني :
استرتيجية العصف الذهني واحدة من آساليب تحفيز التفكير والإبداع الكثيرة التي تتجاوز في أمريكا أكثر من ثلاثين أسلوبا ، وفي اليابان أكثر من مئة أسلوب من ضمنها الأساليب الأمريكية .
ويستخدم العصف الذهني كأسلوب للتفكير الجماعي أو الفردي في حل كثير من المشكلات العلمية والحياتية المختلفة ، بقصد زيادة القدرات والعمليات الذهنية .
ويعني تعبير العصف الذهني : استخدام العقل في التصدي النشط للمشكلة .
أهداف العصف الذهني :
تهدف جلسات العصف الذهني إلى تحقيق الآتي :
1 ـ حل المشكلات حلا إبداعيا .
2 ـ خلق مشكلات للخصم .
3 ـ إيجاد مشكلات ، أو مشاريع جديدة .
4 ـ تحفيز وتدريب تفكير وإبداع المتدربين .
مراحل العصف الذهني :
يمكن استخدام هذا الأسلوب في المرحلة الثانية من مراحل عملية الإبداع ، والتي تتكون من ثلاث مراحل أساسية هي :
1 ـ تحديد المشكلة .
2 ـ أيجاد الأفكار ، أو توليدها .
3 ـ إيجاد الحل
مبادئ العصف الذهني :
يعتمد استخدام العصف الذهني على مبدأين أساسيين هما :
1- تأجيل الحكم على قيمة الأفكار :
يتم التأكد على هذا الأسلوب على أهمية تأجيل الحكم على الأفكار المنبثقة من أعضاء جلسة العصف الذهني ، وذلك في صالح تلقائية الأفكار وبنائها ، فإحساس الفرد بأن أفكاره ستكون موضعاً للنقد والرقابة منذ ظهورها يكون عاملاً كافياً لإصدار أية أفكار أخرى .
2- كم الأفكار يرفع ويزيد كيفها :
قاعدة الكم يولد الكيف على رأي المدرسة الترابطية ، والتي ترى أن الأفكار مرتبة في شكل هرمي وأن أكثر الأفكار احتمالاً للظهور والصدور هي الأفكار العادية والشائعة المألوفة ، وبالتالي فللتوصل إلى الأفكار ، غير العادية والأصلية يجب أن تزداد كمية الأفكار .
القواعد الأساسية للعصف الذهني :
1- ضرورة تجنب النقد للأفكار المتولدة :
أي استبعاد أي نوع من الحكم أو النقد أو التقويم في أثناء جلسات العصف الذهني ، ومسؤولية تطبيق هذه القاعدة تقع على عاتق المعلم وهو رئيس الجلسة .
2- حرية التفكير والترحيب بكل الأفكار مهما يكن نوعها :
والهدف هنا هو إعطاء قدر أكبر من الحرية للطالب أو الطالبة في التفكير في إعطاء حلول للمشكلة المعروضة مهما تكن نوعية هذه الحلول أو مستواها .
3- التأكد على زيادة كمية الأفكار المطروحة :
وهذه القاعدة تعني التأكد على توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار المقترحة لأنه كلما زاد عدد الأفكار المقترحة من قبل التلاميذ / الجماعة زاد احتمال بلوغ قدر أكبر من الأفكار الأصلية أو المعينة على الحل المبدع للمشكلة .
4- تعميق أفكار الآخرين وتطويرها :
ويقصد بها إثارة حماس المشاركين في جلسات العصف الذهني من الطلاب أو من غيرهم لأن يضيفوا لأفكار الآخرين ، وأن يقدموا ما يمثل تحسيناً أو تطويراً .
مراحل حل المشكلة في جلسات العصف الذهني :
هناك عدة مراحل يجب اتباعها في أثناء حل المشكلة المطروحة في جلسات العصف الذهني وهي :
- صياغة المشكلة .
- بلورة المشكلة .
- توليد الأفكار التي تعبر عن حلول للمشكلة .
- تقييم الأفكار التي تم التوصل إليها .
1 ـ مرحلة صياغة المشكلة :
يقوم المعلم وهو المسؤول عن جلسات العصف الذهني بطرح المشكلة على التلاميذ وشرح أبعادها وجمع بعض الحقائق حولها بغرض تقديم المشكلة للتلاميذ .
2 ـ مرحلة بلورة المشكلة :
وفيها يقوم المعلم بتحديد دقيق للمشكلة وذلك بإعادة صياغتها وتحديدها من خلال مجموعة تساؤلات على نمط :
ما هي النتائج المترتبة على الكرة الأرضية إذا استمر التلوث بهذه الصورة ؟
كيف يمكن البحث عن أبدال جديدة لمصادر طاقة غير ملوثة مستقبلاً ؟
إن إعادة صياغة المشكلة قد تقدم في حد ذاتها حلولاً مقبولة دون الحاجة إلى إجراء المزيد من عمليات العصف الذهني .
3 ـ العصف الذهني لواحدة أو أكثر من عبارات المشكلة التي تمت بلورتها :
وتعتبر هذه الخطوة مهمة لجلسة العصف الذهني حيث يتم من خلالها إثارة فيض حر من الأفكار ، وتتم هذه الخطوة مع مراعاة الجوانب التالية :
أ – عقد جلسة تنشيطية .
ب – عرض المبادئ الأربعة للعصف الذهني .
ج – استقبال الأفكار المطروحة حتى لو كانت مضحكة .
د – تدوين جميع الأفكار وعرضها ( الحلول المقترحة للمشكلة ) .
هـ – قد يحدث أن يشعر بعض التلاميذ بالإحباط أو الملل ، ويجب تجنب ذلك .
4 ـ تقويم الأفكار التي تم التوصل إليها :
تتصف جلسات العصف الذهني بأنها تؤدي إلى توليد عدد كبير من الأفكار المطروحة حول مشكلة معينة ، ومن هنا تظهر أهمية تقويم هذه الأفكار وانتقاء القليل منها لوضعه موضع التنفيذ .
عناصر نجاح عملية العصف الذهني :
لا بد من التأكيد على عناصر نجاح عملية العصف الذهني وتتلخص في الآتي :
1 ـ وضوح المشكلة مدار البحث لدى المشاركين وقائد النشاط مدار البحث .
2 ـ وضوح مبادئ ، وقواعد العمل والتقيد بها من قبل الجميع ، بحيث يأخذ كل مشارك دوره في طرح الأفكار دون تعليق ، أو تجريح من أحد .
3 ـ خبرة قائد النشاط ، أو المعلم ، وقناعته بقيمة أسلوب العصف الذهني كأحد الاتجاهات المعرفية في حفز الإبداع
طريقة حل المشكلات
مفهوم حل المشكلات :
يقصد به مجموعة العمليات التي يقوم بها الفرد مستخدماً المعلومات والمعارف التي سبق له تعلمها ، والمهارات التي اكتسبها في التغلب على موقف بشكل جديد ، وغير مألوف له في السيطرة عليه ، والوصول إلى حل له .
إن أسلوب حل المشكلة هو أسلوب يضع المتعلم أو الطفل في موقف حقيقي يُعْمِلون فيه أذهانهم بهدف الوصول إلى حالة اتزان معرفي ، وتعتبر حالة الاتزان المعرفي حالة دافعية يسعى الطفل إلى تحقيقها وتتم هذه الحالة عند وصوله إلى حل أو إجابة أو اكتشاف .
أنواع المشكلات :
حصر ريتمان أنواع المشكلات في خمسة أنواع ، استنادا إلى درجة وضوح المعطيات والأهداف :
1 ـ مشكلات تحدد فيها المعطيات والأهداف بوضوح تام .
2 ـ مشكلات توضح فيها المعطيات ، والأهداف غير محددة بوضوح .
3 ـ مشكلات أهدافها محدد وواضحة ، ومعطياتها غير واضحة .
4 ـ مشكلات تفتقر إلى وضوح الأهداف والمعطيات .
5 ـ مشكلات لها إجابة صحيحة ، ولكن الإجراءات اللازمة للانتقال من الوضع القائم إلى الوضع النهائي غير واضحة ، وتعرف بمشكلات الاستبصار .
طريقه حل المشكلات
ويصف المتخصصون طريقة حل المشكلات في تناولها للموضوعات والقضايا المطروحة على الأفراد / التلاميذ إلى طريقتين قد تتفقان في بعض العناصر ولكن تختلفان في كثير منها هما :
1 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب العادي الاتفاقي أو النمطي . convergent
وطريقة حل المشكلات العادية هي أقرب إلى أسلوب الفرد في التفكير بطريقة علمية عندما تواجهه مشكلة ما ، وعلى ذلك تعرف بأنها : كل نشاط عقلي هادف مرن بتصرف فيه الفرد بشكل منتظم في محاولة لحل المشكلة .
أ ـ إثارة المشكلة والشعور بها .
ب ـ تحديد المشكلة .
ج ـ جمع المعلومات والبيانات المتصلة بالمشكلة .
د ـ فرض الفروض المحتملة .
هـ ـ اختبار صحة الفروض واختيار الأكثر احتمالاً ليكون حل المشكلة .
2 ـ طريقة حل المشكلات بالأسلوب الابتكاري ، أو الإبداعي . divergent
أ ـ تحتاج إلى درجة عالية من الحساسية لدى التلميذ أو من يتعامل مع المشكلة في تحديدها وتحديد أبعادها لا يستطيع أن يدركها العاديون من التلاميذ / أو الأفراد ، وذلك ما أطلق عليه أحد الباحثين الحساسية للمشكلات .
ب ـ كما تحتاج أيضاً إلى درجة عالية من استنباط العلاقات واستنباط المتعلقات سواء في صياغة الفروض أو التوصل إلى الناتج الابتكاري .
خطوات حل المشكلة :
إن نشاط حل المشكلات هو نشاط ذهني معرفي يسير في خطوات معرفية ذهنية مرتبة ومنظمة في ذهن الطالب والتي يمكن تحديد عناصرها وخطواتها بما يلي :
1 ـ الشعور بالمشكلة :
وهذه الخطوة تتمثل في إدراك معوق أو عقبة تحول دون الوصول إلى هدف محدد .
2 ـ تحديد المشكلة :
هو ما يعني وصفها بدقة مما يتيح لنا رسم حدودها وما يميزها عن سواها .
3 ـ تحليل المشكلة :
التي تتمثل في تعرف الفرد / التلميذ على العناصر الأساسية في مشكلة ما ، واستبعاد العناصر التي لا تتضمنها المشكلة .
4 ـ جمع البيانات المرتبطة بالمشكلة :
وتتمثل في مدى تحديد الفرد / التلميذ لأفضل المصادر المتاحة لجمع المعلومات والبيانات في الميدان المتعلق بالمشكلة .
5 ـ اقتراح الحلول :
وتتمثل في قدرة التلميذ على التمييز والتحديد لعدد من الفروض المقترحة لحل مشكلة ما .
6 ـ دراسة الحلول المقترحة دراسة نافذة :
وهنا يكون الحل واضحاً ، ومألوفاً فيتم اعتماده ، وقد يكون هناك احتمال لعدة أبدال ممكنة ، فيتم المفاضلة بينها بناءً على معايير نحددها .
7 ـ الحلول الإبداعية :
قد لا تتوافر الحلول المألوفة أو ربما تكون غير ملائمة لحل المشكلة ، ولذا يتعين التفكير في حل جديد يخرج عن المألوف ، وللتوصل لهذا الحل تمارس منهجيات الإبداع المعروفة مثل ( العصف الذهني ـ تآلف الأشتات ) .
الأسس التربوية التي تستند إليها استراتيجية حل المشكلات :
1 ـ تتماشى استراتيجية حل المشكلات مع طبيعة عملية التعليم التي تقضي أن يوجد لدى المتعلم هدف يسعى إلى تحقيقه .
2 ـ تتفق مع مواقف البحث العلمي ، لذلك فهي تنمي روح الاستقصاء والبحث العلمي لدى الطلبة .
3 ـ تجمع في إطار واحد بين محتوى التعلم ، أو مادته ، وبين استراتيجية التعلم وطريقته ، فالمعرفة العلمية في هذه الاستراتيجية وسيلة التفكير العلمي ، ونتيجة له في الوقت نفسه .
شروط توظيف استراتيجة حل المشكلات :
1 ـ أن يكون المعلم نفسه قادرا على توظيف استراتيجة حل المشكلات ملما بالمبادئ والأسس اللازمة لتوظيفها .
2 ـ أن يكون المعلم قادرا على تحديد الأهداف التعليمية لكل خطوة من خطوات استراتيجية حل المشكلات .
3 ـ أن تكون المشكلة من النوع الذي ستثير الطلبة وتتحداهم ، لذا ينبغي أن تكون من النوع الذي يستثني التلقين أسلوبا لحلها .
4 ـ استخدام المعلم طريقة مناسبة لتقويم تعلم الطلاب استراتيجة حل المشكلات ، لأن كثيرا من العمليات التي يجريها الطلاب في أثناء تعلم حل المشكلات غير قابلة للملاحظة والتقويم .
5 ـ ضرورة تأكد المعلم من وضوح المتطلبات الأساسية لحل المشكلات قبل الشروع في تعلمها .
كأن يتأكد من إتقان الطلاب للمفاهيم والمبادئ الأساس التي يحتاجونها في التصدي للمشكلة المطروحة للحل .
6 ـ تنظيم الوقت التعليمي لتوفير فرص التدريب المناسب .
الخصائص العامة للشخص المتميز في حل المشكلات أهمها :
يرى الباحثون في مجال التفكير أن حل المشكلات ليس إلا عملية يمكن تعلمها ، وإجادتها بالمراس والتدريب ، وقد ذكروا عددا من الخصائص العامة للشخص المتميز في حل المشكلات أهمها :
1 ـ الاتجاهات الإيجابية نحو المواقف الصعبة أو المشكلات ، والثقة الكبيرة بإمكانية التغلب عليها .
2 ـ الحرص على الدقة ، والعمل على فهم الحقائق والعلاقات التي تنطوي عليها المشكلة .
3 ـ تجزئة المشكلة والعمل على تحليل المشكلات والأفكار المعقدة إلى مكونات أكثر بساطة .
4 ـ التأمل في حل المشكلة ، وتجنب التخمين والتسرع في إعطاء الاستنتاجات قبل استكمال الخطوات اللازمة للوصول إلى إجابات دقيقة .
5 ـ يظهر الأشخاص المتميزون في حل المشكلات نشاطا ، وفاعلية بأشكال متعددة .
تعلم مهارة حل المشكلة :
إن مهارة حل المشكلة تتصف بأنها مهارة تجعل المتعلم يمارس دوراً جديداً يكون فيها فاعلاً ومنظماً لخبراته ومواضيع تعلمه لذلك يمكن ذكر عدد من المسوغات التي تبرر أهمية التدرب على مهارة حل المشكلة كأسلوب للتعلم وهي :
§ إن المعرفة متنوعة لذلك لا بد من تدريب الطلبة على أساليب مختلفة لمعالجة مجالات وأنواع المعرفة المختلفة .
§ إن مهارة التدريب على التفكير إحدى المهارات اللازمة التي ينبغي أن يتسلح بها أفراد المجتمع لمعالجة مشكلات مجتمعهم وتحسين ظروف حياتهم .
§ إن مهارة حل المشكلات من المهارات الضرورية لمجالات مختلفة سواء كانت مجالات حياتية ، أو مجالات الأكاديمية التكيفية .
§ إن مهارة حل المشكلات مهارة تساعد المتعلم على تحصيل المعرفة بنفسه ، وتزويده بآليات الاستقلال .
§ إن مهارة حل المشكلة تساعد المتعلم على اتخاذ قرارات هامة في حياته وتجعله يسيطر على الظروف والمواقف التي تقترحها .
تحليلاً مفاهيمياً يوضح جوانب المشكلة وأبعادها ، وتتضمن المشكلة :
§ سؤالاً أو موقفاً يتطلب إجابة أو تفسيراً أو معلومات أو حلاً .
§ موقفاً افتراضياً أو واقعياً يمكن اعتباره فرصة قيمة للمتعلم أو التكيف أو إبداع حل جديد لم يكن معروفاً من قبل .
§ موقفاً يواجهه الفرد عندما يحكم سلوكه دافع تحقيق هدف محدد ولا يستطيع بلوغه بما يتوافر لديه من إمكانيات .
§ الحالة التي تظهر بمثابة عائق يحول دون تحقيق غرض مائل في ذهن المتعلم مرتبط بالموقف الذي ظهر فيه العائق .
§ موقفاً يثير الحيرة والقلق والتوتر لدى المتعلم يهدف المتعلم التخلص منه .
§ موقفاً يثير حالة اختلال توازن معرفي لدى المتعلم ، يسعى المتعلم بما لديه من معرفة للوصول إلى حالة التوازن والذي
يتحقق بحصول المتعلم على المعرفة أو المهارة اللازمة .
§ مواجهة مباشرة أو غير مباشرة ، وتحديداً تتطلب من المتعلم حل الموقف بطريقة بناءة .
ويمكن تحديد مهارة حل المشكلة وفق منظور جانييه الذي ضمنه في كتابه شروط التعلم بأنها متوقع ومنطقي لتعلم المفاهيم والمبادئ ، ومهارة مولدة قادرة على توليد الأفكار والمفاهيم
والمبادئ التي يتطلبها المتعلم لتحقيق درجة الإبداع .
خطوات قدرة حل المشكلة :
1 ـ تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها .
2 ـ الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة .
3 ـ تعداد الأبدال ، والحلول الممكنة .
4 ـ التخطيط لإيجاد الحلول .
5 ـ تجريب الحل واختياره .
6 ـ تعميم نتائجه .
7 ـ نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة .
أولاً : تحديد المشكلة واستيعاب طبيعتها ومكوناتها :
يقوم المعلم عادة بعرض القضية التي يريد توظيفها أو تنظيم تعلم طلبته في الموقف التعلمي على صورة مشكلة بصورة واضحة ، وتكون المشكلة كذلك حينما تكون متحققة فيها الشروط الآتية :
§ إن صياغة المشكلة صياغة دقيقة ، ومحددة ، تتضمن متغيرات الموقف أو القضية .
§ استخدام كلمات دقيقة وسهلة ، مستعملة لدى الطلبة .
§ تتضمن الصياغة كل العناصر المتضمنة في الموقف .
§ تتضح العلاقة بين العناصر بوضعها على صورة علاقة على أن تكون مجموع العلاقات بسيطة وسهلة وقابلة للفهم من قبل الطلبة .
§ صغ لنفسك المشكلة بصورة محددة ، اروها لنفسك ، اروها للأفراد المحيطين بك إن أمكن .
§ اطلب من آخرين أن يرووا فهمهم للمشكلة للتأكد من وضوحها .
ثانياً : الربط بين عناصر ومكونات المشكلة ، وخبرات المتعلم السابقة :
إن إيجاد الروابط بين عناصر المشكلة عمل ذهني يتطلب من المتعلم إن يحدد العناصر بهدف جعلها أكثر أهمية ، وطفواً على شاشة الذهن ، وأن التفكير بمكوناتها يساعد المتعلم على تحديد الإطار المعرفي الذي يطلب إليه استحضاره ذهنياً ، لأنه يشكل المجال الذي سيتعامل معه .
لذلك يمكن تحديد المهمات الجزئية التي ينبغي أن تحقق لدى المتعلم وهي كالآتي :
أ ـ القدرة على الربط بين عناصر المشكلة ، ويسأل المتعلم نفسه عادة أسئلة تتعلق بالمشكلة .
ب ـ القدرة على تحديد مكونات المشكلة .
ج ـ القدرة على تحديد المتطلبات المعرفية .
أما الصور التي يمكن أن تعكس استيعاب الطلبة للمشكلة وتوافر متطلباتها فهي كالآتي :
§ أن يربط المتعلم بين العناصر بكلمات رابطة تسمى بوحدات الربط .
§ أن يحدد المتعلم المكونات وما ترتبط به من معرفة وخبرات .
§ أن يحدد المتعلم ما يحتاجه من معرفة أو خبرات .
§ أن يقرر المتعلم مدى توافر المعرفة اللازمة لديه .
§ أن يسعى المتعلم بنفسه أو المجموعة للحصول على المعرفة اللازمة من مصادرها .
ثالثاً : تعداد الأبدال والحلول الممكنة :
يقصد بالأبدال والحلول صور الحل الافتراضية ، وهي عادة تستند إلى بعض الأدلة المنطقية الظاهرة أو المتضمنة في المشكلة ، وترتبط قيمة الحلول التي يتوصل إليها الطلبة بقيمة المعرفة والخبرات لديهم .
وترتبط أيضاً بوضوح المخزون المعرفي الذي يسهل استدعاؤه واستخدامه ، وتوظيفه للوصول إلى الحل .
ويمكن أن يتدرب الطلبة على هذه المرحلة في ثنايا كل درس أو موضوع ، حتى تتحقق لدى الطلبة مهارة استخراج أبدال ثنايا النص ، أو الموضوع ، أو الفقرة ، أو الدرس .
تصاغ الأبدال عادة على صورة جملة خبرية توضح العلاقة بين متغيرين أو أكثر ، ويعتمد الطلبة في استدخال العلاقة على طبيعة البنى النظرية المنطقية المتضمنة في المشكلة ، وأن يقل اعتماد العلاقة الظاهرية في بناء البديل . لذلك يتوقع من الطلبة أن يستدلوا بالعلاقة بدلالة سلوك أو إشارة أو أمارة أو منبه يدعم ذلك .
يتأثر تعدد الأبدال ووفرتها ، وعمقها بمجموعة من العوامل يمكن ذكر بعضها بالآتي :
1 ـ توافر مخزون معرفي وخبراتي غني .
2 ـ توافر أسلوب معالجة تدرب عليه الطلبة أثناء تعاملهم .
3 ـ توافر منهجية أخذت صورة الآلية لمعالجة المشكلات التعلمية والحياتية .
4 ـ توافر مواد وخبرات منظمة مناسبة للتفاعل معها وفق برنامج مدروس .
5 ـ تدريب الطلبة في مواقف مختلفة لصياغة أبدال وحلول لمشكلات تدريبية .
6 ـ تدريب الطلبة على استيعاب معايير البديل الفاعل وصياغته .
دور المعلم في استخراج الأبدال لدى الطلبة :
كما هو معروف أن دور المعلم في هذه الإحداثات والتجديدات التربوية قد تحدد بالمنظم الميسر ، والمسهل ، والمشرف ، والمعد ، والمعزز ، وبالتحديد يكون دور المعلم في هذه المرحلة .
§ إعداد المادة التعليمية على صورة مواقف أو مشكلات .
§ تدريب الطلبة على آلية هذه المرحلة .
§ تزويد الطلبة بالمواد الإضافية التي تسهل صياغة الأبدال .
§ نشر الأبدال التي يتوصل إليها الطلبة والمجموعات إلى الطلبة الآخرين .
§ مناقشة الأبدال بهدف تعديلها وتحسينها لديهم .
§ تسجيلها على السبورة أو على لوحة قابلة للمراجعة أو التعديل .
دور الطالب في استخراج الأبدال :
إن حديثنا في هذا المجال يتحدد بالنظرة للمتعلم ، فالمتعلم هو أحد الوحدات المهمة المركزية التي ينبغي أن تكرس له كل الفاعليات والمهمات ، فالمتعلم نشط حيوي ، فاعل ، نام ، متطور ، منظم ، ويمكن تحديد أدوار الطالب في هذا المجال بالأمور الآتية :
§ ينظم المعرفة ، ويزينها بالطرقة التي تساعده على الفهم والاستيعاب .
§ يصوغ المشكلة بدقة لكي يصوغ الأبدال المناسبة .
§ يحصل على المعرفة والخبرة اللازمة من أمكنتها المناسبة من مراجع ، كتب ، الكتاب المدرسي المقرر .
§ التدفق الذهني لعدد كبير من الأبدال .
§ اتخاذ القرار بعدد الأبدال المناسبة ، وتحديد المعيار الذي تم وفقه تبنيها كأبدال مناسبة .
رابعاً : التخطيط لإيجاد الحلول :
إن هذه المرحلة عملية تتوسط بين العملية الذهنية المتضمنة أذهان الطلبة في إعطاء عدد كبير من الأبدال دون معايير ، أو أمارات ثم الانتقال إلى عملية انتقاء وتصفية الأبدال وفق معيار الأمارات المتوافرة والمدعمة لدقة القرار الذي يبنيه الطلبة في تلك العملية .
وتتضمن هذه العملية بناء مخطط لإيجاد الحل ، وتكرس هذه المرحلة لغربلة الأبدال ، ويتم ذلك بأن يبذل الطالب جهداً ذهنياً متقدماً لاتخاذ قرار بشأن البديل ، أو الأبدال التي ستضمن العمل والتجريب .
ويمكن ذكر المهارات المتضمنة في هذه المرحلة بالتالية :
§ تحديد المجال المعرفي والمهاراتي والخبراتي الذي يقع ضمنه البديل .
§ تحديد المواد والخبرات المتعلقة بالبديل والضرورية له .
§ تحديد المهارات اللازمة للنجاح في معالجة البديل .
§ حصر الإشارات أو الأمارات التي تدل على المجال .
§ تحديد النواتج بصورة نظرية استناداً إلى الأمارات والإشارات المتوافرة .
§ توظيف آلية اختبار والتحقق للبديل وفق خطوات أو مراحل .
دور المعلم في التخطيط :
ويمكن ذكر دور المعلم في التخطيط في الممارسات الآتية :
§ مساعدة الطلبة على تبيين المجال المعرفي والخبرات المهاراتية موضوع البديل .
§ مساعدة الطلبة على الحصول على المواد اللازمة .
§ مساعدة الطلبة على صياغة النواتج المستندة على المجال .
دور الطالب في التخطيط :
§ اتخاذ قرار بما توافر من المعرفة والخبرات والمهارات اللازمة لإعداد الأبدال للحل .
§ تحديد المواد اللازمة .
§ الحصول على المعرفة والمواد اللازمة .
§ صياغة النواتج بصورة قابلة للملاحظة وفق معايير .
§ أن يخير نفسه عن طريق الحديث الذاتي بوساطة الخطوات التي سيتم وفقها التحقق من البديل .
خامساً : تجريب الحل واختباره والتحقق منه :
تتضمن هذه المرحلة إخضاع البديل الذي تم اعتباره للتجريب بهدف التحقق منه .
ويمكن تحديد معايير القابلية للتجريب والحل والتحقق منه بالآتي :
§ الصياغة الدقيقة للبديل .
§ صياغة البديل بدلالة أداء قابل للملاحظة والحل .
§ صياغة البديل ملائماً لظروف المجال والخبرة .
§ صياغة البديل من وجهة نظر عملية أدائية .
ويمكن تحديد الشروط التي لا بد من توافرها حتى تنجح مهمة تجريب الحل واختباره والتحقق منه وهي كالتالي :
§ توافر بديل يتصف بصياغة لغوية دقيقة .
§ توافر بديل مصاغ على صورة قابلة للحل .
§ توافر المواد والخبرات والمعرفة اللازمة لإجراء الحل وتطبيق البديل واختباره .
§ توافر خطوات آلية تطبيق الحل واختباره .
§ توافر صياغة دقيقة نسبياً لما سيتم الوصول إليه بعد التحقق .
دور المعلم في التحقيق :
§ إعداد المواد والخبرات اللازمة للتجريب .
§ تنظيم موقف التجريب والتحقق من البديل .
§ التأكد من توافر خطة التنظيم لإجراء التجريب والتحقق من البديل .
§ التأكد من نجاح خطة السير في الخطة لإجراء التجريب والتحقق .
§ تحديد الموعد والزمن والتحقق من النواتج .
§ تقييم مستويات الأداء وبناء برنامج للعمل اللاحق .
دور الطالب في التحقيق :
§ إعداد الموقف وتنظيمه لإجراء وتطبيق الخبرة .
§ اختبار وتجريب البديل والتحقق منه .
§ صياغة النواتج بدلالة سلوك قابلة للملاحظة .
§ وصف لما يصل إليه وصفاً دقيقاً مفصلاً .
سادساً : تعميم النتائج :
إن مضمون هذه المرحلة ينصب على ما يصل إليه المتعلم من نواتج مترتبة عن الاختبار والتجريب ، أو التحقيق ، يقوم بتعميم هذه النتيجة على الحالات المشابهة أو القريبة في المتغيرات في البديل أو المشابهة في العلاقات القائمة أو المتضمنة ضمن البديل أو المتغير .
ويترتب على ذلك ما يلي :
§ توفر زمن لدى الطلبة والمعلمين للوصول إلى الخبرة .
§ زيادة كمية المعرفة والخبرة وتوسعها في مجالات مختلفة .
§ ارتقاء الخبرة والمعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
§ زيادة فاعلية المعرفة المتراكمة لدى الطلبة .
وتتطلب مهارة تعميم النتائج توافر عدد من الشروط وهي :
§ توافر نتائج مترتبة عن التجريب أو التطبيق والتحقق .
§ صياغة النتائج على صورة جمل خبرية وفق علاقة بين متغيرات .
§ صياغة النتائج على صورة مجموعة من الجمل الخبرية البسيطة .
§ صياغة النتائج على صورة جملة خبرية إيجابية وسلبية تمثل علاقات .
دور المعلم في التحقيق :
ويمكن تحديد دور المعلم في تدريب الطلبة على تحقيق هذه المهارة في الأداءات الآتية :
§ مساعدة الطلبة على تسجيل النتائج والشروط ، والظروف والإجراءات التي تم الوصول فيها إلى النتائج .
§ مساعدة الطلبة على وصف الحالة التي انطبقت عليها النتائج وصفاً تفصيلياً دقيقاً .
§ تحديد عناصر التشابه ، والاشتراك بين الحالات التي تم التطبيق عليها والحالات التي يراد نقل التعميم إليها .
§ مساعدة الطلبة على صياغة محددات تمنع تعميم النتائج عليها ومساعدتهم على فهمها .
دور الطلبة في التحقيق :
ومن أجل تحقيق مهارة تعميم النتائج لدى الطلبة ، فإن ذلك يتطلب تحديد دور الطلبة في هذه المرحلة وهي :
§ صياغة النتائج بصور مختلفة .
§ صياغة النتائج بصور إيجابية وبصورة سلبية .
§ تحديد العناصر التي حدثت ضمنها النتائج .
§ تحديد الشروط وتعدادها التي ظهرت ضمنها النتائج .
§ تحديد الشروط الجديدة التي يمكن تعميم النتائج عليها .
سابعاً : نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة :
إن مهارة نقل الخبرة والتعلم إلى مواقف جديدة تلخص في :
1 ـ وجود عناصر مشتركة بين المشكلة كموضوع الدراسة والمشكلات الجديدة .
2 ـ توافر عناصر التعميم المرتبطة بالتشابه في الظروف والحالة والعناصر .
3 ـ توافر نشاط المتعلم وسعيه المتواصل لنقل الخبرة إلى مواقف أو خبرات أو مشكلات جديدة .
ويمكن تحديد الشروط التي يتم نقل الخبرة والتعلم فيها إلى مواقف جديدة وهي :
§ التشابه بين عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه بين العلاقات التي تضمها المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه والاشتراك في عناصر المشكلة الحالية والمشكلة الجديدة .
§ التشابه في درجات التعميم وشروطه وظروفه في المشكلة الجديدة .
§ التشابه في الهدف .
دور المعلم في تهيئة الظروف المناسبة :
§ مساعدة الطلبة على التعرف على العناصر المشتركة بين الخبرة التي تم استيعابها والخبرة الجديدة ، وعناصر المهارة التي تم إتقانها كذلك .
§ مساعدة الطلبة على إدراك التشابه أو الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها أدائياً والمهارة الجديدة بهدف الإعداد والتجهيز لها .
§ تنظيم عدد من المواقف يمكن نقل المهارات التي تم استيعابها لمعالجتها وحلها .
§ تنظيم مواقف حياتية جديدة مستقاة من حياة الطلبة يمكن للطلبة فيها ممارسة أدائهم ومهاراتهم التي استوعبوها .
دور الطلبة في تعلم مهرة حل المشكلة :
ويلعب الطلبة دوراً بارزاً محورياً في تعليم مهارة حل المشكلة ، ويمكن تحوير الأدوار بالآتي :
§ استيعاب عناصر الخبرة الجديدة ومتطلبات المهارة الجديدة .
§ التأكد من توافر الاستعدادات اللازمة للمهارة الجديدة .
§ اكتشاف العناصر المشتركة بين المهارة السابقة والمهارة الجديدة .
§ تعداد أوجه الشبه وأوجه الاختلاف بين المهارة التي تم استيعابها والمهارة الجديدة لحل المشكلة .
§ تنظيم خبرات الطلبة لتحديد ما يحتاجونه من متطلبات لتحقيق حد يسمح لهم بإنجاز المهارة .
§ أن يتحدث الطلبة عن طبيعة المهارة المتضمنة في المشكلة الجديدة .
§ أن يبني الطلبة مواقف جديدة تتطلب استخدام المهارة التي تم تخزينها واستيعابها على صورة أداءات .
استراتيجية الاستقصاءوالأكتشاف
====================
مفهوم الاستقصاء
طريقة تعليمية منطقية نهدف إلى إحداث التعلم الذاتي ، وتعمل على تطويرقدرات التفكير العلمي لدى الفرد من خلال إعادة المعرفة وتنظيمها ونوليد الأفكاروالاستنتاج وتطبيقها على مواقف حقيقية .
أهمية التعلم بالاستقصاء:
يعد الاستقصاء من أكثر أساليب التدريس فعالية في تنمية التفكير العلمي لدىالطلبة حيث أنها تتيح الفرصة أمام الطلبة لممارسة طرق التعلم وعملياته ومهاراتالاستقصاء بأنفسهم ، وهنا يسلك المتعلم سلوك العالم الصغير في بحثه وتوصله إلىالنتائج .
ولما كانت مواد التربية الإسلامية من المواد الغنية بالاستقصاء خاصةالموضوعات ، التي تختلف فيها الآراء ، وتتعدد فيها وجهات النظر ، لذلك كان لزاماإدخال طريقة الاستقصاء كأسلوب تدريس في التربية الإسلامية ، وطريقة تقييم لدىالمعلم من اجل رفع مستوى أداء الطلبة .
ومما يؤيد ويؤكد أهمية استخدام طريقةالاستقصاء ، أن القرآن الكريم
والسنة النبوية حثا على التفكير والتدبر والنظروالتأمل ، وتقصي الحقائق ، وربط الأسباب بالمسببات ، والاستدلال بالأثر على المؤثر؛ ليتم التوصل إلى الحقيقة . فالقرآن الكريم مليء بالآيات القرآنية ، التي تعززطريقة البحث والاستقصاء ،
--------------------------------------------------------------------------------
فوائد الاستقصاء:
يتخذ الاستقصاء محورا لتنمية مجموعة من الأهداف التربوية يدعمبعضها بعضا ، ويؤثر بعضها على بعض ، ومن أهمها :
1. تنمية القدرة على التعلمالذاتي ، وبالتالي تأصيل عادة التعلم مدى الحياة ، وتعمل هذه المهارة على ترسيخالتعلم القائم على الممارسة الذاتية ، وما يولده في نفوس المتعلمين من ثقة بالنفس ،وتحقيق الذات والتعلم التعاوني وتوسيع
الميول عند الطلبة .
2. تنمية قدرةالاستكشاف عند الطلبة لمصادر المعرفة المختلفة ، مثل : الكتب ، والدوريات ،والوثائق ، والأفلام ، والمتاحف ، والمؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة .
3. تنمية مهارات القراءة للدراسة ( الفهم والاستيعاب ) .
4. تنمية القدرة على تحديدمصادر المعلومات وكيفية جمعها .
5. تنمية القدرة على كتابة التقارير والبحوثوالتحقيقات والمقالات .
6. استخدام وسائل التقنية الحديثة في البحث والاستقصاء .
7. تدريب الطلبة على اتخاذ القرارات ، وإصدار الأحكام وتبريرها اعتمادا علىالمعلومات الصحيحة .
8. تطوير وتعزيز ثقة الطلبة بأنفسهم ، واعتمادهم على الذات .
9. تنمية القدرة على التخطيط وجمع المعلومات ومعالجتها .
10. توطيدالعلاقة بين الأفراد \" الطلبة \" والمجتمع المحلي .
وقدأثبتت الدراسات التي أجريت في كثير من المناطق إلى فعالية طريقة التدريس بالاستقصاءوتفوقها على الطرق الأخرى ، منها دراسة ( العمري ، الخوالدة ، السالمي ) التي سبقذكرها في الفصل الثاني . دور المعلم في الاستقصاء :
يبرز دور المعلم في عمليةالاستقصاء قبل البدء في عملية الاستقصاء وعند الشروع فيه ، ويجدر بالمعلم القيامبالأعمال الآتية :
1. مسح الكتب المدرسية ، وحصر الموضوعات التي يمكن تدريسهابالاستقصاء
2. توزيع الموضوعات المقترحة جميعها على الطلبة
3. إرشاد الطلبةإلى الكتب والدوريات والنشرات ، التي تفيد الطلبة في استقصائهم .
4. التدريسبطريقة الاستقصاء ، ليتسنى للطلبة الإطلاع على خطوات الاستقصاء وتطبيقها بشكل جيد .
5. تحديد زمن محدد للانتهاء من عملية الاستقصاء .
6. أن يحتفظ المعلم بسجليبين فيه : اسم كل طالب ، والموضوع الذي يعمل عليه ، حيث يدون فيه الملاحظاتوالمتابعات والنصائح الذي يقدمها للطلبة ، مما يساعد في عملية التقييم الختاميلأداء الطلبة .
ومما تقدم نلحظ ، أن دور المعلم هو دور المرشد والموجه للطلبةموجها الأنشطة جميعها نحو تمكين الطلبة من اكتشاف الحلول للمشاكل بأنفسهم .